1

بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله وسوستانيس الاخ
الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا.
نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح
اشكر الهي في كل حين من جهتكم على نعمة الله المعطاة لكم في يسوع المسيح
انكم في كل شيء استغنيتم فيه في كل كلمة وكل علم
كما ثبتت فيكم شهادة المسيح
حتى انكم لستم ناقصين في موهبة ما وانتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح
الذي سيثبتكم ايضا الى النهاية بلا لوم في يوم ربنا يسوع المسيح.
امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا
ولكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد.
لاني أخبرت عنكم يا اخوتي من اهل خلوي ان بينكم خصومات.
فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس وانا لأبلوس وانا لصفا وانا للمسيح.
هل انقسم المسيح. ألعل بولس صلب لاجلكم. ام باسم بولس اعتمدتم.
اشكر الله اني لم اعمد احدا منكم الا كريسبس وغايس
حتى لا يقول احد اني عمدت باسمي.
وعمدت ايضا بيت استفانوس. عدا ذلك لست اعلم هل عمدت احدا آخر.
لان المسيح لم يرسلني لاعمد بل لابشر. لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح.
فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله.
لانه مكتوب سأبيد حكمة الحكماء وارفض فهم الفهماء.
اين الحكيم. اين الكاتب. اين مباحث هذا الدهر. ألم يجهّل الله حكمة هذا العالم.
لانه اذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله ان يخلّص المؤمنين بجهالة الكرازة.
لان اليهود يسألون آية واليونانيين يطلبون حكمة.
ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة.
واما للمدعوين يهودا ويونانيين فبالمسيح قوة الله وحكمة الله.
لان جهالة الله احكم من الناس. وضعف الله اقوى من الناس
فانظروا دعوتكم ايها الاخوة ان ليس كثيرون حكماء حسب الجسد ليس كثيرون اقوياء ليس كثيرون شرفاء
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء.
واختار الله ادنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود
لكي لا يفتخر كل ذي جسد امامه.
ومنه انتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء.
حتى كما هو مكتوب من افتخر فليفتخر بالرب

2

وانا لما أتيت اليكم ايها الاخوة أتيت ليس بسمو الكلام او الحكمة مناديا لكم بشهادة الله.
لاني لم أعزم ان اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح واياه مصلوبا.
وانا كنت عندكم في ضعف وخوف ورعدة كثيرة.
وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة
لكي لا يكون ايمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله
لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ولا من عظماء هذا الدهر الذين يبطلون.
بل نتكلم بحكمة الله في سرّ. الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا.
التي لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر. لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد.
بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه
فاعلنه الله لنا نحن بروحه. لان الروح يفحص كل شيء حتى اعماق الله.
لان من من الناس يعرف امور الانسان الا روح الانسان الذي فيه. هكذا ايضا امور الله لا يعرفها احد الا روح الله.
ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الاشياء الموهوبة لنا من الله
التي نتكلم بها ايضا لا باقوال تعلّمها حكمة انسانية بل بما يعلّمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات.
ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة. ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا.
واما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يحكم فيه من احد.
لانه من عرف فكر الرب فيعلمه. واما نحن فلنا فكر المسيح

3

وانا ايها الاخوة لم استطع ان اكلمكم كروحيين بل كجسديين كاطفال في المسيح.
سقيتكم لبنا لا طعاما لانكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الآن ايضا لا تستطيعون
لانكم بعد جسديون. فانه اذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر.
لانه متى قال واحد انا لبولس وآخر انا لأبلوس أفلستم جسديين
فمن هو بولس ومن هو أبلوس. بل خادمان آمنتم بواسطتهما وكما اعطى الرب لكل واحد.
انا غرست وأبلوس سقى لكن الله كان ينمي.
اذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي بل الله الذي ينمي.
والغارس والساقي هما واحد ولكن كل واحد سيأخذ اجرته بحسب تعبه.
فاننا نحن عاملان مع الله وانتم فلاحة الله. بناء الله.
حسب نعمة الله المعطاة لي كبنّاء حكيم قد وضعت اساسا وآخر يبني عليه. ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه.
فانه لا يستطيع احد ان يضع اساسا آخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح.
ولكن ان كان احد يبني على هذا الاساس ذهبا فضة حجارة كريمة خشبا عشبا قشا
فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لان اليوم سيبيّنه. لانه بنار يستعلن وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو.
ان بقي عمل احد قد بناه عليه فسيأخذ اجرة.
ان احترق عمل احد فسيخسر واما هو فسيخلص ولكن كما بنار.
أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم.
ان كان احد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لان هيكل الله مقدس الذي انتم هو.
لا يخدعنّ احد نفسه. ان كان احد يظن انه حكيم بينكم في هذا الدهر فليصر جاهلا لكي يصير حكيما.
لان حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله لانه مكتوب الآخذ الحكماء بمكرهم.
وايضا الرب يعلم افكار الحكماء انها باطلة.
اذا لا يفتخرنّ احد بالناس. فان كل شيء لكم.
أبولس ام أبلوس ام صفا ام العالم ام الحياة ام الموت ام الاشياء الحاضرة ام المستقبلة كل شيء لكم.
واما انتم فللمسيح والمسيح لله

4

هكذا فليحسبنا الانسان كخدام المسيح ووكلاء سرائر الله.
ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الانسان امينا.
واما انا فاقلّ شيء عندي ان يحكم فيّ منكم او من يوم بشر. بل لست احكم في نفسي ايضا.
فاني لست اشعر بشيء في ذاتي. لكنني لست بذلك مبررا. ولكن الذي يحكم فيّ هو الرب.
اذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب. وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله
فهذا ايها الاخوة حولته تشبيها الى نفسي والى أبلوس من اجلكم لكي تتعلّموا فينا ان لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب كي لا ينتفخ احد لاجل الواحد على الآخر.
لانه من يميّزك واي شيء لك لم تأخذه. وان كنت قد اخذت فلماذا تفتخر كانك لم تأخذ.
انكم قد شبعتم قد استغنيتم. ملكتم بدوننا. وليتكم ملكتم لنملك نحن ايضا معكم.
فاني ارى ان الله ابرزنا نحن الرسل آخرين كاننا محكوم علينا بالموت. لاننا صرنا منظرا للعالم للملائكة والناس.
نحن جهال من اجل المسيح واما انتم فحكماء في المسيح. نحن ضعفاء واما انتم فاقوياء. انتم مكرمون واما نحن فبلا كرامة.
الى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا اقامة.
ونتعب عاملين بايدينا. نشتم فنبارك. نضطهد فنحتمل.
يفترى علينا فنعظ. صرنا كاقذار العالم ووسخ كل شيء الى الآن.
ليس لكي اخجلكم اكتب بهذا بل كاولادي الاحباء انذركم.
لانه وان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس آباء كثيرون. لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل.
فاطلب اليكم ان تكونوا متمثلين بي.
لذلك ارسلت اليكم تيموثاوس الذي هو ابني الحبيب والامين في الرب الذي يذكركم بطرقي في المسيح كما اعلّم في كل مكان في كل كنيسة.
فانتفخ قوم كاني لست آتيا اليكم.
ولكني سآتي اليكم سريعا ان شاء الرب فسأعرف ليس كلام الذين انتفخوا بل قوّتهم.
لان ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة.
ماذا تريدون. أبعصا آتي اليكم ام بالمحبة وروح الوداعة

5

يسمع مطلقا ان بينكم زنى وزنى هكذا لا يسمى بين الامم حتى ان تكون للانسان امرأة ابيه.
أفانتم منتفخون وبالحري لم تنوحوا حتى يرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل.
فاني انا كاني غائب بالجسد ولكن حاضر بالروح قد حكمت كاني حاضر في الذي فعل هذا هكذا.
باسم ربنا يسوع المسيح اذ انتم وروحي مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح
ان يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع.
ليس افتخاركم حسنا. ألستم تعلمون ان خميرة صغيرة تخمّر العجين كله.
اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير. لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا.
اذا لنعيد ليس بخميرة عتيقة ولا بخميرة الشر والخبث بل بفطير الإخلاص والحق
كتبت اليكم في الرسالة ان لا تخالطوا الزناة.
وليس مطلقا زناة هذا العالم او الطماعين او الخاطفين او عبدة الاوثان والا فيلزمكم ان تخرجوا من العالم.
واما الآن فكتبت اليكم ان كان احد مدعو اخا زانيا او طماعا او عابد وثن او شتاما او سكيرا او خاطفا ان لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا.
لانه ماذا لي ان ادين الذين من خارج. ألستم انتم تدينون الذين من داخل.
اما الذين من خارج فالله يدينهم. فاعزلوا الخبيث من بينكم

6

أيتجاسر منكم احد له دعوى على آخر ان يحاكم عند الظالمين وليس عند القديسين.
ألستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم. فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى.
ألستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالأولى امور هذه الحياة.
فان كان لكم محاكم في امور هذه الحياة فأجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة.
لتخجيلكم اقول. أهكذا ليس بينكم حكيم ولا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته.
لكن الاخ يحاكم الاخ وذلك عند غير المؤمنين.
فالآن فيكم عيب مطلقا لان عندكم محاكمات بعضكم مع بعض. لماذا لا تظلمون بالحري. لماذا لا تسلبون بالحري.
لكن انتم تظلمون وتسلبون وذلك للاخوة.
ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله. لا تضلوا. لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور
ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
وهكذا كان اناس منكم. لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا
كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق. كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء.
الاطعمة للجوف والجوف للاطعمة والله سيبيد هذا وتلك. ولكن الجسد ليس للزنا بل للرب والرب للجسد.
والله قد اقام الرب وسيقيمنا نحن ايضا بقوته.
ألستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح. أفآخذ اعضاء المسيح واجعلها اعضاء زانية. حاشا.
ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا.
واما من التصق بالرب فهو روح واحد.
اهربوا من الزنى. كل خطية يفعلها الانسان هي خارجة عن الجسد. لكن الذي يزني يخطئ الى جسده.
ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم.
لانكم قد اشتريتم بثمن. فمجّدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله

7

واما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمسّ امرأة.
ولكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها.
ليوف الرجل المرأة حقها الواجب وكذلك المرأة ايضا الرجل.
ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل. وكذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمرأة.
لا يسلب احدكم الآخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم والصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم.
ولكن اقول هذا على سبيل الاذن لا على سبيل الامر.
لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا. لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله. الواحد هكذا والآخر هكذا
ولكن اقول لغير المتزوجين وللارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا.
ولكن ان لم يضبطوا انفسهم فليتزوجوا. لان التزوج اصلح من التحرق.
واما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المرأة رجلها.
وان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها. ولا يترك الرجل امرأته.
واما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها.
والمرأة التي لها رجل غير مؤمن وهو يرتضي ان يسكن معها فلا تتركه.
لان الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة والمرأة غير المؤمنة مقدسة في الرجل. وإلا فاولادكم نجسون. واما الآن فهم مقدسون.
ولكن ان فارق غير المؤمن فليفارق. ليس الاخ او الاخت مستعبدا في مثل هذه الاحوال. ولكن الله قد دعانا في السلام.
لانه كيف تعلمين ايتها المرأة هل تخلّصين الرجل. او كيف تعلم ايها الرجل هل تخلّص المرأة.
غير انه كما قسم الله لكل واحد كما دعا الرب كل واحد هكذا ليسلك وهكذا انا آمر في جميع الكنائس.
دعي احد وهو مختون فلا يصر اغلف. دعي احد في الغرلة فلا يختتن.
ليس الختان شيئا وليست الغرلة شيئا بل حفظ وصايا الله.
الدعوة التي دعي فيها كل واحد فليلبث فيها.
دعيت وانت عبد فلا يهمك. بل وان استطعت ان تصير حرا فاستعملها بالحري.
لان من دعي في الرب وهو عبد فهو عتيق الرب. كذلك ايضا الحرّ المدعو هو عبد للمسيح.
قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيدا للناس.
ما دعي كل واحد فيه ايها الاخوة فليلبث في ذلك مع الله
واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا.
فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا.
انت مرتبط بامرأة فلا تطلب الانفصال. انت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة.
لكنك وان تزوجت لم تخطئ. وان تزوجت العذراء لم تخطئ. ولكن مثل هؤلاء يكون لهم ضيق في الجسد. واما انا فاني اشفق عليكم.
فاقول هذا ايها الاخوة الوقت منذ الآن مقصّر لكي يكون الذين لهم نساء كأن ليس لهم.
والذين يبكون كأنهم لا يبكون والذين يفرحون كأنهم لا يفرحون والذين يشترون كأنهم لا يملكون.
والذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونه. لان هيئة هذا العالم تزول.
فاريد ان تكونوا بلا هم. غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب.
واما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته.
ان بين الزوجة والعذراء فرقا. غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا وروحا. واما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها
هذا اقوله لخيركم ليس لكي ألقي عليكم وهقا بل لاجل اللياقة والمثابرة للرب من دون ارتباك.
ولكن ان كان احد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه اذا تجاوزت الوقت وهكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد. انه لا يخطئ. فليتزوجا.
واما من اقام راسخا في قلبه وليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته وقد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل.
اذا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل احسن.
المرأة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيّا. ولكن ان مات رجلها فهي حرّة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط.
ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رأيي. واظن اني انا ايضا عندي روح الله

8

واما من جهة ما ذبح للاوثان فنعلم ان لجميعنا علما. العلم ينفخ ولكن المحبة تبني.
فان كان احد يظن انه يعرف شيئا فانه لم يعرف شيئا بعد كما يجب ان يعرف.
ولكن ان كان احد يحب الله فهذا معروف عنده.
فمن جهة اكل ما ذبح للاوثان نعلم ان ليس وثن في العالم وان ليس اله آخر الا واحدا.
لانه وان وجد ما يسمى آلهة سواء كان في السماء او على الارض كما يوجد آلهة كثيرون وارباب كثيرون.
لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به.
ولكن ليس العلم في الجميع. بل اناس بالضمير نحو الوثن الى الآن ياكلون كانه مما ذبح لوثن. فضميرهم اذ هو ضعيف يتنجس.
ولكن الطعام لا يقدمنا الى الله. لاننا ان اكلنا لا نزيد وان لم ناكل لا ننقص.
ولكن انظروا لئلا يصير سلطانكم هذا معثرة للضعفاء.
لانه ان رآك احد يا من له علم متكئا في هيكل وثن أفلا يتقوى ضميره اذ هو ضعيف حتى يأكل ما ذبح للاوثان
فيهلك بسبب علمك الاخ الضعيف الذي مات المسيح من اجله.
وهكذا اذ تخطئون الى الاخوة وتجرحون ضميرهم الضعيف تخطئون الى المسيح.
لذلك ان كان طعام يعثر اخي فلن آكل لحما الى الابد لئلا اعثر اخي

9

ألست انا رسولا. ألست انا حرا. أما رأيت يسوع المسيح ربنا. ألستم انتم عملي في الرب.
ان كنت لست رسولا الى آخرين فانما انا اليكم رسول لانكم انتم ختم رسالتي في الرب.
هذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني.
ألعلنا ليس لنا سلطان ان نأكل ونشرب.
ألعلنا ليس لنا سلطان ان نجول باخت زوجة كباقي الرسل واخوة الرب وصفا.
ام انا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان ان لا نشتغل.
من تجند قط بنفقة نفسه. ومن يغرس كرما ومن ثمره لا يأكل. او من يرعى رعية ومن لبن الرعية لا يأكل.
ألعلي اتكلم بهذا كانسان ام ليس الناموس ايضا يقول هذا.
فانه مكتوب في ناموس موسى لا تكم ثورا دارسا. ألعل الله تهمه الثيران.
ام يقول مطلقا من اجلنا. انه من اجلنا مكتوب. لانه ينبغي للحراث ان يحرث على رجاء وللدارس على رجاء ان يكون شريكا في رجائه.
ان كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات أفعظيم ان حصدنا منكم الجسديات.
ان كان آخرون شركاء في السلطان عليكم أفلسنا نحن بالاولى. لكننا لم نستعمل هذا السلطان بل نتحمل كل شيء لئلا نجعل عائقا لانجيل المسيح.
ألستم تعلمون ان الذين يعملون في الاشياء المقدسة من الهيكل يأكلون. الذين يلازمون المذبح يشاركون المذبح.
هكذا ايضا امر الرب ان الذين ينادون بالانجيل من الانجيل يعيشون.
اما انا فلم استعمل شيئا من هذا. ولا كتبت هذا لكي يصير فيّ هكذا. لانه خير لي ان اموت من ان يعطل احد فخري.
لانه ان كنت ابشر فليس لي فخر اذ الضرورة موضوعة عليّ. فويل لي ان كنت لا ابشر.
فانه ان كنت افعل هذا طوعا فلي اجر. ولكن ان كان كرها فقد استؤمنت على وكالة.
فما هو اجري اذ وانا ابشر اجعل انجيل المسيح بلا نفقة حتى لم استعمل سلطاني في الانجيل.
فاني اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لاربح الاكثرين.
فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود. وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس.
وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس. مع اني لست بلا ناموس الله بل تحت ناموس للمسيح. لاربح الذين بلا ناموس.
صرت للضعفاء كضعيف لاربح الضعفاء . صرت للكل كل شيء لاخلّص على كل حال قوما.
وهذا انا افعله لاجل الانجيل لاكون شريكا فيه.
الستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحدا يأخذ الجعالة. هكذا اركضوا لكي تنالوا.
وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء. اما اولئك فلكي يأخذوا اكليلا يفنى واما نحن فاكليلا لا يفنى.
اذا انا اركض هكذا كانه ليس عن غير يقين. هكذا اضارب كاني لا اضرب الهواء.
بل اقمع جسدي واستعبده حتى بعد ما كرزت للآخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا

10

فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا ان آباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة وجميعهم اجتازوا في البحر
وجميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة وفي البحر
وجميعهم اكلوا طعاما واحدا روحيا
وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا. لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح.
لكن باكثرهم لم يسرّ الله لانهم طرحوا في القفر.
وهذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى اولئك.
فلا تكونوا عبدة اوثان كما كان اناس منهم. كما هو مكتوب جلس الشعب للاكل والشرب ثم قاموا للعب.
ولا نزن كما زنى اناس منهم فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون الفا.
ولا نجرب المسيح كما جرب ايضا اناس منهم فاهلكتهم الحيّات.
ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فاهلكهم المهلك.
فهذه الامور جميعها اصابتهم مثالا وكتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور.
اذا من يظن انه قائم فلينظر ان لا يسقط.
لم تصبكم تجربة الا بشرية. ولكن الله امين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا.
لذلك يا احبائي اهربوا من عبادة الاوثان
اقول كما للحكماء. احكموا انتم في ما اقول.
كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح. الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح.
فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد.
انظروا اسرائيل حسب الجسد. أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح.
فماذا اقول. أان الوثن شيء او ان ما ذبح للوثن شيء.
بل ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا للّه. فلست اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين.
لا تقدرون ان تشربوا كاس الرب وكاس شياطين. لا تقدرون ان تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين.
ام نغير الرب. ألعلنا اقوى منه
كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق. كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء تبني.
لا يطلب احد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للآخر.
كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء من اجل الضمير.
لان للرب الارض وملأها.
وان كان احد من غير المؤمنين يدعوكم وتريدون ان تذهبوا فكل ما يقدم لكم كلوا منه غير فاحصين من اجل الضمير.
ولكن ان قال لكم احد هذا مذبوح لوثن فلا تأكلوا من اجل ذاك الذي اعلمكم والضمير. لان للرب الارض وملأها
اقول الضمير. ليس ضميرك انت بل ضمير الآخر. لانه لماذا يحكم في حريتي من ضمير آخر.
فان كنت انا اتناول بشكر فلماذا يفترى عليّ لاجل ما اشكر عليه.
فاذا كنتم تأكلون او تشربون او تفعلون شيئا فافعلوا كل شيء لمجد الله.
كونوا بلا عثرة لليهود ولليونانيين ولكنيسة الله.
كما انا ايضا أرضي الجميع في كل شيء غير طالب ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلصوا

11

كونوا متمثلين بي كما انا ايضا بالمسيح
فامدحكم ايها الاخوة على انكم تذكرونني في كل شيء وتحفظون التعاليم كما سلمتها اليكم.
ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح. واما راس المرأة فهو الرجل. وراس المسيح هو الله.
كل رجل يصلّي او يتنبأ وله على راسه شيء يشين راسه.
واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه.
اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها. وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط.
فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده. واما المرأة فهي مجد الرجل.
لان الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل.
ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل.
لهذا ينبغي للمرأة ان يكون لها سلطان على راسها من اجل الملائكة.
غير ان الرجل ليس من دون المراة ولا المرأة من دون الرجل في الرب.
لانه كما ان المرأة هي من الرجل هكذا الرجل ايضا هو بالمرأة. ولكن جميع الاشياء هي من الله.
احكموا في انفسكم. هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة.
ام ليست الطبيعة نفسها تعلّمكم ان الرجل ان كان يرخي شعره فهو عيب له.
واما المرأة ان كانت ترخي شعرها فهو مجد لها لان الشعر قد أعطي لها عوض برقع.
ولكن ان كان احد يظهر انه يحب الخصام فليس لنا نحن عادة مثل هذه ولا لكنائس الله
ولكنني اذ اوصي بهذا لست امدح كونكم تجتمعون ليس للافضل بل للاردأ.
لاني اولا حين تجتمعون في الكنيسة اسمع ان بينكم انشقاقات واصدق بعض التصديق.
لانه لا بد ان يكون بينكم بدع ايضا ليكون المزكون ظاهرين بينكم.
فحين تجتمعون معا ليس هو لاكل عشاء الرب.
لان كل واحد يسبق فيأخذ عشاء نفسه في الاكل فالواحد يجوع والآخر يسكر.
أفليس لكم بيوت لتأكلوا فيها وتشربوا. ام تستهينون بكنيسة الله وتخجلون الذين ليس لهم. ماذا اقول لكم. أامدحكم. على هذا لست امدحكم.
لانني تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا ان الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها اخذ خبزا
وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم. اصنعوا هذا لذكري.
كذلك الكاس ايضا بعد ما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي. اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري.
فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء.
اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه.
ولكن ليمتحن الانسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكاس.
لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب.
من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون.
لاننا لو كنا حكمنا على انفسنا لما حكم علينا.
ولكن اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم.
اذا يا اخوتي حين تجتمعون للاكل انتظروا بعضكم بعضا.
ان كان احد يجوع فليأكل في البيت كي لا تجتمعوا للدينونة. واما الامور الباقية فعند ما اجيء ارتبها

12

واما من جهة المواهب الروحية ايها الاخوة فلست اريد ان تجهلوا.
انتم تعلمون انكم كنتم امما منقادين الى الاوثان البكم كما كنتم تساقون.
لذلك اعرفكم ان ليس احد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما. وليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس.
فانواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد.
وانواع خدم موجودة ولكن الرب واحد.
وانواع اعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل.
ولكنه لكل واحد يعطى اظهار الروح للمنفعة.
فانه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة. ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد.
ولآخر ايمان بالروح الواحد. ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد.
ولآخر عمل قوات ولآخر نبوة ولآخر تمييز الارواح. ولآخر انواع ألسنة. ولآخر ترجمة ألسنة.
ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد بمفرده كما يشاء.
لانه كما ان الجسد هو واحد وله اعضاء كثيرة وكل اعضاء الجسد الواحد اذا كانت كثيرة هي جسد واحد كذلك المسيح ايضا.
لاننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد يهودا كنا ام يونانيين عبيدا ام احرارا وجميعنا سقينا روحا واحدا.
فان الجسد ايضا ليس عضوا واحدا بل اعضاء كثيرة.
ان قالت الرجل لاني لست يدا لست من الجسد. أفلم تكن لذلك‎من الجسد.
وان قالت الأذن لاني لست عينا لست من الجسد. أفلم تكن لذلك من الجسد.
لو كان كل الجسد عينا فاين السمع. لو كان الكل سمعا فاين الشم.
واما الآن فقد وضع الله الاعضاء كل واحد منها في الجسد كما اراد.
ولكن لو كان جميعها عضوا واحدا اين الجسد.
فالآن اعضاء كثيرة ولكن جسد واحد.
لا تقدر العين ان تقول لليد لا حاجة لي اليك. او الراس ايضا للرجلين لا حاجة لي اليكما.
بل بالأولى اعضاء الجسد التي تظهر اضعف هي ضرورية.
واعضاء الجسد التي نحسب انها بلا كرامة نعطيها كرامة افضل. والاعضاء القبيحة فينا لها جمال افضل.
واما الجميلة فينا فليس لها احتياج. لكن الله مزج الجسد معطيا الناقص كرامة افضل
لكي لا يكون انشقاق في الجسد بل تهتم الاعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض.
فان كان عضو واحد يتألم فجميع الاعضاء تتألم معه. وان كان عضو واحد يكرم فجميع الاعضاء تفرح معه.
واما انتم فجسد المسيح واعضاؤه افرادا.
فوضع الله اناسا في الكنيسة اولا رسلا ثانيا انبياء ثالثا معلمين ثم قوات وبعد ذلك مواهب شفاء اعوانا تدابير وانواع ألسنة.
ألعل الجميع رسل. ألعل الجميع انبياء. ألعل الجميع معلمون. ألعل الجميع اصحاب قوات.
ألعل للجميع مواهب شفاء. ألعل الجميع يتكلمون بألسنة. ألعل الجميع يترجمون.
ولكن جدوا للمواهب الحسنى. وايضا اريكم طريقا افضل

13

ان كنت اتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن.
وان كانت لي نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا.
وان اطعمت كل اموالي وان سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا.
المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ
ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء
ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق
وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء.
المحبة لا تسقط ابدا. واما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل.
لاننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبوء.
ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض.
لما كنت طفلا كطفل كنت اتكلم وكطفل كنت افطن وكطفل كنت افتكر. ولكن لما صرت رجلا ابطلت ما للطفل.
فاننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه. الآن اعرف بعض المعرفة لكن حينئذ ساعرف كما عرفت.
اما الآن فيثبت الايمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن اعظمهن المحبة

14

اتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب الروحية وبالأولى ان تتنبأوا.
لان من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله لان ليس احد يسمع. ولكنه بالروح يتكلم باسرار.
واما من يتنبأ فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية.
من يتكلم بلسان يبني نفسه. واما من يتنبأ فيبني الكنيسة.
اني اريد ان جميعكم تتكلمون بألسنة ولكن بالأولى ان تتنبأوا . لان من يتنبأ اعظم ممن يتكلم بألسنة الا اذا ترجم حتى تنال الكنيسة بنيانا.
فالآن ايها الاخوة ان جئت اليكم متكلما بألسنة فماذا انفعكم ان لم اكلمكم اما باعلان او بعلم او بنبوة او بتعليم.
الاشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا مزمار او قيثارة مع ذلك ان لم تعط فرقا للنغمات فكيف يعرف ما زمر او ما عزف به.
فانه ان اعطى البوق ايضا صوتا غير واضح فمن يتهيأ للقتال.
هكذا انتم ايضا ان لم تعطوا باللسان كلاما يفهم فكيف يعرف ما تكلم به. فانكم تكونون تتكلمون في الهواء.
ربما تكون انواع لغات هذا عددها في العالم وليس شيء منها بلا معنى.
فان كنت لا اعرف قوة اللغة اكون عند المتكلم اعجميا والمتكلم اعجميا عندي.
هكذا انتم ايضا اذ انكم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لاجل بنيان الكنيسة ان تزدادوا.
لذلك من يتكلم بلسان فليصلّ لكي يترجم.
لانه ان كنت اصلّي بلسان فروحي تصلّي واما ذهني فهو بلا ثمر.
فما هو اذا. اصلّي بالروح واصلّي بالذهن ايضا. ارتل بالروح وارتل بالذهن ايضا.
والا فان باركت بالروح فالذي يشغل مكان العامي كيف يقول آمين عند شكرك. لانه لا يعرف ماذا تقول.
فانك انت تشكر حسنا ولكن الآخر لا يبنى.
اشكر الهي اني اتكلم بألسنة اكثر من جميعكم.
ولكن في كنيسة اريد ان اتكلم خمس كلمات بذهني لكي اعلّم آخرين ايضا اكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان.
ايها الاخوة لا تكونوا اولادا في اذهانكم بل كونوا اولادا في الشر. واما في الاذهان فكونوا كاملين.
مكتوب في الناموس اني بذوي ألسنة اخرى وبشفاه اخرى سأكلم هذا الشعب ولا هكذا يسمعون لي يقول الرب.
اذا الألسنة آية لا للمؤمنين بل لغير المؤمنين. اما النبوة فليست لغير المؤمنين بل للمؤمنين.
فان اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد وكان الجميع يتكلمون بألسنة فدخل عاميون او غير مؤمنين أفلا يقولون انكم تهذون.
ولكن ان كان الجميع يتنبأون فدخل احد غير مؤمن او عامي فانه يوبخ من الجميع. يحكم عليه من الجميع.
وهكذا تصير خفايا قلبه ظاهرة وهكذا يخرّ على وجهه ويسجد للّه مناديا ان الله بالحقيقة فيكم
فما هو اذا ايها الاخوة. متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم له لسان له اعلان له ترجمة. فليكن كل شيء للبنيان.
ان كان احد يتكلم بلسان فاثنين اثنين او على الاكثر ثلاثة ثلاثة وبترتيب وليترجم واحد.
ولكن ان لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة وليكلم نفسه والله.
اما الانبياء فليتكلم اثنان او ثلاثة وليحكم الآخرون.
ولكن ان اعلن لآخر جالس فليسكت الاول.
لانكم تقدرون جميعكم ان تتنبأوا واحدا واحدا ليتعلّم الجميع ويتعزى الجميع.
وارواح الانبياء خاضعة للانبياء.
لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام. كما في جميع كنائس القديسين.
لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا.
ولكن ان كنّ يردن ان يتعلمن شيئا فليسألن رجالهنّ في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة.
ام منكم خرجت كلمة الله. ام اليكم وحدكم انتهت.
ان كان احد يحسب نفسه نبيا او روحيا فليعلم ما اكتبه اليكم انه وصايا الرب.
ولكن ان يجهل احد فليجهل.
اذا ايها الاخوة جدوا للتنبوء ولا تمنعوا التكلم بألسنة.
وليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب

15

واعرّفكم ايها الاخوة بالانجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وتقومون فيه
وبه ايضا تخلصون ان كنتم تذكرون اي كلام بشرتكم به الا اذا كنتم قد آمنتم عبثا.
فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب.
وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب.
وانه ظهر لصفا ثم للاثني عشر.
وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الآن ولكن بعضهم قد رقدوا.
وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين.
وآخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا.
لاني اصغر الرسل انا الذي لست اهلا لان أدعى رسولا لاني اضطهدت كنيسة الله.
ولكن بنعمة الله انا ما انا ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم. ولكن لا انا بل نعمة الله التي معي.
فسواء انا ام اولئك هكذا نكرز وهكذا آمنتم
ولكن ان كان المسيح يكرز به انه قام من الاموات فكيف يقول قوم بينكم ان ليس قيامة اموات.
فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام.
وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم.
ونوجد نحن ايضا شهود زور للّه لاننا شهدنا من جهة الله انه اقام المسيح وهو لم يقمه ان كان الموتى لا يقومون.
لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام.
وان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم. انتم بعد في خطاياكم.
اذا الذين رقدوا في المسيح ايضا هلكوا.
ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس.
ولكن الآن قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين.
فانه اذ الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات.
لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع.
ولكن كل واحد في رتبته. المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه.
وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك للّه الآب متى ابطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة.
لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه.
آخر عدو يبطل هو الموت.
لانه اخضع كل شيء تحت قدميه. ولكن حينما يقول ان كل شيء قد أخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل.
ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل
والا فماذا يصنع الذين يعتمدون من اجل الاموات. ان كان الاموات لا يقومون البتة فلماذا يعتمدون من اجل الاموات.
ولماذا نخاطر نحن كل ساعة.
اني بافتخاركم الذي لي في يسوع المسيح ربنا اموت كل يوم.
ان كنت كانسان قد حاربت وحوشا في افسس فما المنفعة لي. ان كان الاموات لا يقومون فلنأكل ونشرب لاننا غدا نموت.
لا تضلوا. فان المعاشرات الرديّة تفسد الاخلاق الجيدة.
اصحوا للبر ولا تخطئوا لان قوما ليست لهم معرفة بالله. اقول ذلك لتخجيلكم
لكن يقول قائل كيف يقام الاموات وباي جسم يأتون.
يا غبي. الذي تزرعه لا يحيا ان لم يمت.
والذي تزرعه لست تزرع الجسم الذي سوف يصير بل حبة مجردة ربما من حنطة او احد البواقي.
ولكن الله يعطيها جسما كما اراد ولكل واحد من البزور جسمه.
ليس كل جسد جسدا واحدا بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر. وللسمك آخر وللطير آخر.
واجسام سماوية واجسام ارضية. لكن مجد السماويات شيء ومجد الارضيات آخر.
مجد الشمس شيء ومجد القمر آخر ومجد النجوم آخر. لان نجما يمتاز عن نجم في المجد.
هكذا ايضا قيامة الاموات. يزرع في فساد ويقام في عدم فساد.
يزرع في هوان ويقام في مجد. يزرع في ضعف ويقام في قوة.
يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا. يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني.
هكذا مكتوب ايضا. صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا.
لكن ليس الروحاني اولا بل الحيواني وبعد ذلك الروحاني.
الانسان الاول من الارض ترابي. الانسان الثاني الرب من السماء.
كما هو الترابي هكذا الترابيون ايضا. وكما هو السماوي هكذا السماويون ايضا.
وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي.
فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله. ولا يرث الفساد عدم الفساد
هوذا سرّ اقوله لكم. لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر
في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير. فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغيّر.
لان هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت.
ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت الى غلبة.
اين شوكتك يا موت. اين غلبتك يا هاوية.
اما شوكة الموت فهي الخطية. وقوة الخطية هي الناموس.
ولكن شكرا للّه الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.
اذا يا اخوتي الاحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب

16

واما من جهة الجمع لاجل القديسين فكما اوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا انتم ايضا.
في كل اول اسبوع ليضع كل واحد منكم عنده. خازنا ما تيسر حتى اذا جئت لا يكون جمع حينئذ.
ومتى حضرت فالذين تستحسنونهم أرسلهم برسائل ليحملوا احسانكم الى اورشليم.
وان كان يستحق ان اذهب انا ايضا فسيذهبون معي.
وسأجيء اليكم متى اجتزت بمكدونية. لاني اجتاز بمكدونية.
وربما امكث عندكم او اشتي ايضا لكي تشيعوني الى حيثما اذهب.
لاني لست اريد الآن ان اراكم في العبور لاني ارجو ان امكث عندكم زمانا ان أذن الرب.
ولكنني امكث في افسس الى يوم الخمسين.
لانه قد انفتح لي باب عظيم فعال ويوجد معاندون كثيرون
ثم ان أتى تيموثاوس فانظروا ان يكون عندكم بلا خوف. لانه يعمل عمل الرب كما انا ايضا.
فلا يحتقره احد بل شيعوه بسلام ليأتي اليّ لاني انتظره مع الاخوة.
واما من جهة أبلوس الاخ فطلبت اليه كثيرا ان يأتي اليكم مع الاخوة ولم تكن له ارادة البتة ان يأتي الآن. ولكنه سيأتي متى توفق الوقت
اسهروا. اثبتوا في الايمان. كونوا رجالا. تقووا.
لتصر كل اموركم في محبة
واطلب اليكم ايها الاخوة. انتم تعرفون بيت استفاناس انهم باكورة اخائية وقد رتبوا انفسهم لخدمة القديسين.
كي تخضعوا انتم ايضا لمثل هؤلاء وكل من يعمل معهم ويتعب.
ثم اني افرح بمجيء استفاناس وفرتوناتوس واخائيكوس لان نقصانكم هؤلاء قد جبروه
اذ اراحوا روحي وروحكم. فاعرفوا مثل هؤلاء
تسلم عليكم كنائس اسيا. يسلم عليكم في الرب كثيرا اكيلا وبريسكلا مع الكنيسة التي في بيتهما.
يسلم عليكم الاخوة اجمعون. سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة
السلام بيدي انا بولس.
ان كان احد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن اناثيما. ماران اثا.
نعمة الرب يسوع المسيح معكم.
محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع. آمين

Rechtsinhaber*in
Multilingual Bible Corpus

Zitationsvorschlag für dieses Objekt
TextGrid Repository (2025). Arabic Collection. 1 Corinthians (Arabic). 1 Corinthians (Arabic). Multilingual Parallel Bible Corpus. Multilingual Bible Corpus. https://hdl.handle.net/21.11113/0000-0016-8868-A